الولايات المتحدة تؤيد سياسة صين واحدة وترحب بالنمو السلمى للعلاقات عبر المضيق

 

بكين 17 نوفمبر 2009 (شينخوا) رحبت الولايات المتحدة بالنمو السلمى للعلاقات عبر المضيق وبعلاقات "اكثر ايجابية واستقرارا" عبر المضيق، طبقا للبيان المشترك الصينى الامريكى الصادر هنا اليوم (الثلاثاء).

قال البيان ان الجانبين اكدا اهمية قضية تايوان فى العلاقات الصينية الامريكية.

واكد الجانب الصينى ان قضية تايوان تتعلق بسيادة الصين ووحدة اراضيها واعرب عن امله ان يحترم الجانب الامريكى التزاماته بهذا الصدد وان يقدر موقف الجانب الصينى فى هذه القضية ويدعمه.

اكد الجانب الامريكى ان الولايات المتحدة تتبع سياسة صين واحدة وتلتزم بمبادئ البيانات المشتركة الثلاثة الصينية الامريكية، وفقا للبيان.

واكد الجانبان من جديد ان " المبدأ الرئيسى الذى يدعو لاحترام سيادة ووحدة اراضى الجانب الاخر هو جوهر البيانات المشتركة الصينية الامريكية التى توجه العلاقات الصينية الامريكية. ويتعين على الجانبين الا يدعما اية محاولات لاية قوى لتقويض هذه المبدأ".

ووافق الجانبان على ان احترام المصالح الرئيسية للجانب الاخر يعد امرا هاما للغاية لضمان تقدم العلاقات الصينية الامريكية بشكل مطرد.

وتعتقد الدولتان ان تعزيز وتعميق الثقة الاستراتيجية الثنائية يعد امرا ضروريا للعلاقات الصينية الامريكية فى العصر الجديد.

واكد الجانب الامريكى ان يرحب بصين قوية وناجحة وتتمتع بالرخاء وان يكون لها دور اكبر فى الشئون العالمية.

ويرى الجانبان انه فى القرن الـ21 ، تتزايد التحديات العالمية واصبحت الدول اكثر اعتمادا على بعضها الاخر، كما تتزايد الحاجة للسلام والتنمية والتعاون. والصين والولايات المتحدة لديهما قاعدة للتعاون آخذة فى النمو وتتحملان مسئوليات مشتركة هامة على نحو متزايد فى العديد من القضايا العالمية الهامة التى تتعلق بالاستقرار والرخاء فى العالم.

وينبغى على الجانبين زيادة تعزيز التنسيق والتعاون والعمل لمواجهة التحديات وتعزيز السلام والامن والرخاء، طبقا للبيان.

واكد الجانبان من جديد التزامهما ببناء علاقات صينية امريكية ايجابية وتعاونية وشاملة فى القرن الـ21، الى جانب اتخاذ اجراءات ملموسة من اجل بناء شراكة لمواجهة التحديات المشتركة.

وخلال مناقشاتهما ، قال الجانب الصينى انه يتبع بعزم طريق التنمية السلمية واستراتيجية للانفتاح تعود بالفائدة على الجميع كما انه ملتزم بتعزيز بناء عالم متناغم يتمتع بسلام دائم ورخاء مشترك.

والولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع دول اخرى فى معالجة اصعب المشاكل الدولية.

الصين ترحب بالولايات المتحدة باعتبارها احدى دول اسيا-الباسفيك التى تساهم فى السلام والاستقرار والرخاء فى المنطقة.

تم توقيع البيان خلال زيارة الرئيس الامريكى باراك اوباما للصين خلال الفترة من 15 الى 18 نوفمبر.