رئيس قيادة الباسفيك الأمريكية: الولايات المتحدة والصين تستأنفان الحوار العسكرى
واشنطن 29 يوليو 2009 (شينخوا) ذكر قائد قيادة الباسفيك الامريكية الادميرال تيموثى كيتينج أمس (الثلاثاء) ان الولايات المتحدة والصين اتفقتا على استئناف العلاقات العسكرية خلال الحوار الاستراتيجى والاقتصادى الذى استمر لمدة يومين.
ووصف القرار "بأنه اتفاقية مهمة".
وقال كيتينج للصحفيين فى مركز الصحافة الاجنبى فى واشنطن العاصمة إنه اجرى "مناقشات مهمة" مع رير أدميرال بحرى من جيش التحرير الشعبى الصينى، يزور واشنطن كمندوب الى الحوار الاستراتيجى والاقتصادى.
وذكر كيتينج "يوجد اتفاق واضح حول الحاجة الى استئناف هذه المحادثات والرغبة فيها".
جاء الاتفاق لاستئناف العلاقات العسكرية الطبيعية بعدما دعا الرئيس الامريكى باراك اوباما لاقامة علاقات "ايجابية، وبناءة وشاملة" مع الصين فى مراسم افتتاح اول محادثات للحوار الاستراتيجى والاقتصادى بين الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين الماضى.
اكدت الصين والولايات المتحدة، وسط الآفاق المالية والامنية الغامضة فى انحاء العالم، ضرورة عمل البلدين معا.
واوضح كيتينج ان "الموضوع الواضح لمحادثات أمس ... كان رغبتنا فى مواصلة بناء الثقة والاحترام المتبادل بين البلدين، كما اوضحت العلاقات العسكرية بين البلدين".
وقال إنه يتفق مع ما ذكره مسئول صينى خلال الاجتماعات بأنه لا يمكن ان تنمى أية دولة بعد الآن سياسة سليمة بمعزل عن باقى الدول. واضاف "اعتقد ان هذه هى افضل طريقة للتعبير عما نشعر به جميعا".
ومجيبا على سؤال حول خطة وزارة الدفاع الصينية باطلاق موقع الكترونى رسمى فى الاول من اغسطس، الذى يوافق الذكرى الـ82 لتأسيس الجيش الصينى، ذكر الأدميرال ان النفاذ إلى معلومات حول الانشطة العسكرية الصينية "يمكن ان يكون مفيدا جدا".
وذكر كيتينج ان "هذا يتماشى مع رغبتنا فى تحقيق المزيد من الشفافية وفهم افضل لأهداف الصين العسكرية".
واضاف ان "تنمية الثقة والفهم المتبادل امر حاسم".
وذكر كيتينج، أن قيادة الباسفيك ترغب فى ان يشارك الجيشان الصينى والامريكى فى تدريبات عسكرية متعددة الاطراف.