إسرائيل تستدعي سفراء عشر دول لتقديم التأنيب الرسمي

استدعت اسرائيل سفراء عشر دول الى القدس لتأنيبهم بشكل رسمي بعد القرار الصادر عن مجلس الأمن والذي طالب اسرائيل بوقف عملية الاستيطان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مثل هؤلاء السفراء للدول التي صوتت لصالح قرار مجلس الأمن الدولي الذي طلب من إسرائيل وقف بناء المستوطنات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وجه كلمات قاسية أيضا لإدارة أوباما، زاعما بأن واشنطن تآمرت مع الفلسطينيين لممارسة ضغوط من أجل تمرير القرار، وقال نتنياهو إن بلاده ستعيد تقييم علاقاتها مع الأمم المتحدة.

بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي:" أوعزت لوزارة الخارجية باستكمال تقييم جديد لعلاقاتنا مع الأمم المتحدة خلال شهر بما فيه التمويل الإسرائيلي لمؤسسات الأمم المتحدة ووجود ممثلين لها في إسرائيل."

قال نتانياهو إنه قد طالب حكومته بوقف تمويل نحو 8 ملايين دولار أمريكي لخمس مؤسسات تابعة للأمم المتحدة التي وصفها بالعدائية لإسرائيل بشكل خاص وحذر أيضا من اتخاذ مزيد من الإجراءات. هذا وتم تمرير مشروع القرار الذي يدعو إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل مجلس الأمن المكون من 15 عضوا مع عدم استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو ضده. ووصف نتنياهو هذا القرار بالمخجل. وبصفتها حليفا لإسرائيل منذ فترة طويلة، قامت واشنطن بحماية إسرائيل في عدد من القرارات المماثلة السابقة. هذا وكانت إسرائيل قد بدأت ببناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعقود. وتشمل هذه الأراضي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. وتعتبر معظم الدول عملية الاستيطان هذه نشاطات غير قانونية وتعرقل عملية السلام، بينما لا توافق إسرائيل على ذلك، مؤكدة على أنها لديها صلة قديمة مع هذه الأراضي.